إعلم يا خليّ ....أن خصالي ....رشف المصالي
قد جار حبي.....واسلب نصالي...واقطع وصالي
لازال عشقي....على اتصال .......بلا إنفصال
الصبر عُمْده جعْلتُ نائب على المصائب ....فما سقوني حتى رجعت لله تائبْ
لقد حلا لي خمير كاسي والغصن آسي
وفي حُضيره بشرب كاسِ طابت أنفاسي
وذكرتني فصرت ناسِ أهلي وناسي
بعت أوطاني واشتريت دار الحبائبْ.....فما سقوني حتى رجعت لله تائبْ
قد زوََّجوني بنت الدَّوالي وهي الدَّوالي
وقد تركت أمَّ الهوالي بلا هوى لي
وإن قال الناسْ بهبالي فلا أبالي
فإن أطعت وإن عصيت فالله راقبْ.....فما سقوني حتى رجعت لله تائبْ
لقد وقفت على حدود تلك الحدود
ولقد لزمت سهر القُعُود ونقْرَ عودي
فما إنعدام ولا الوجود بين الوجود
وأين أيني وأين كنت حاضر وغائب....فما سقوني حتى رجعت لله تائبْ