إنْ كنتَ ذا اتصال ِ .. أبصرتَ في العـُلا .. النورَ مُتلالي .. وقد تمثـّلا حالُ المحبِّ ناطقْ .. بحال ِ أمره ِ
من ميّزَ الدقائقْ .. بعين فكرهِ
لاحت له الحقائق .. بدير سرِّهِ
وكان ذا جمال ِ .. من نوره انجلى ..لذلك الجمال ِ .. والنور و الحلا
أتدّعي هوانا .. وتظهرُ الخـِلافْ
وتبتغي رضانا .. ما منكَ ذا انتصافْ
فخلِّ من سوانا .. تسقى الرضى وْ تـُشاف
يا طالبَ الوصال ِ .. من سيـِّدٍ علا .. إنّ الوصال غالي .. وما غلا حلا
عشاقنا فنون .. كلّ ٌ له مقامْ
هذا به جنون.. وذا به هيامْ
وسرّنا مصون ..قد أعجز الأنامْ
فدع من المحال ِ .. واخضع تذللا ..لذلك الجمال ِ .. والنور والحلا
اجعلْ وصفكَ ذلا .. وكن عبداً مقيمْ
ما في الوجود إلا .. إلهنا العظيمِْ
للطور قد تجلّى .. وكلّم الكليمْ
قد لاح في السؤال ِ .. مذ لاحَ وانجلى ..في حضرةِ الكمال ِ .. نورٌ تهللا
هواه في الضميرْ .. والقلب ِ لا يزولْ
المصطفى البشيرْ .. السيّدِ الرسولْ
يصفح عن الفقيرْ .. يصغى لما يقولْ
يا مـَنزلَ الآمال ِ .. حُييتَ منزلا .. فما أنا بسال ِ .. عنه وإن سلا