***
الله قُُلْ وذر الوجود وما حــــــوى
إن كنت مرتاداً بلوغ كمـــــــــــال
فالكل دون الله إن حققتـــــــــــــه
عدمٌ على التفصيل والإجمـــــــال
واعلم بأنك والعوالم كلـــــــــــها
لولاه في محوٍ وفي إضمـــــــحلال
من لا وجود لـــــذاته من ذاتــــه
فوجوده لولاه عيْنُ محـــــــــــال
فالعارفون فنوا ولمّا يشــــــهدوا
شيئاً سوى المتكبر المتعــــــــال
ورأوْا سواه على الحقيقة هالكــاً
في الحال والماضي والإستقبــال
فالمح بعقلك او بطرفك هل تـرى
شـيئاً سوى فعل من الافعـــــــال
وانـظر الى علو الوجود وســفله
نظراً تؤيده بالإســـــــــــــــتدلال
تجد الجميع يشيرُ نحو جــــلاله
بلــسان حال أو لسان مقــــــــــال
هــو ممسك الاشياء من عُلوٍ الى
سُـفلٍ ومُبـدعها بغير مثــــــــال
*****