****
إليــــــــــك مددتُ الكفّ في كل شدةٍ
ومنك وجدت اللطف في كـــــل نائبٍ
وأنت ملازي والأنـــــــــــــــام بمعزلٍ
وهل مستحيلٌ في الرجــــــاء كواجب
فحقق رجائي فيك يــــــــارب واكفني
شمات عدوٍ أو إســـــــــــاءةَ صاحبٍ
فكم كُربةٍ نجيتني من غمــــــــــارها
وكانت شجىً بين الحشــــا والترائبِ
فلا قــــــــــوةٌ عندي ولا لي حيـــــلة ٌ
سوى أن فقري للجمـــــــيل المواهب
فيا ملجـــــــــــأ المضطرّ عند دُعائـه
أغثني فقد سُدًّت عليَّ مــــــــــذاهبي
رجاؤك رأسُ المــــــال عندي وربحُهُ
وزهدي في المخــلوق أزكى مكاسبي
ويا محسناً في مـــــا مضى أنت قادرٌ
على اللطف بي في حـالتي والعواقبِ
وإني لأرجوا منك مــــــــا أنت أهــلُهُ
وإن كُنتُ خطَّــــــــــاءَ كثير المعائـبِ
وصلِ على المختـــــار من آل هاشـمٍ
شفيع الورى عند اشتداد النــــــوائبِ
*****