"السيرة الدموية للدعوة النجدية الوهابية" 7
أتباع محمد بن عبد الوهاب على نهجه في تكفير الأمة الإسلامية
جرائم أتباع محمد بن عبد الوهاب وتكفيرهم الأمة الإسلامية
بيان من سار على درب محمد بن عبد الوهاب في إستباحة دماء وأعراض المسلمين وذلك بعد وفاة بن عبد الوهاب قرن الشيطان في 1206
وقبل سرد الجرائم يجب أن ننبه المسلمين إلى شئ مهم غاب عن الأذهان وهو عندما تطاير شرر محمد بن عبد الوهاب وأستباح دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم كان لابد من وقف زحفه وتكفيره وقتله المسلمين.
وفي ذلك نرى مرسومين مهمين في ابن عبد الوهاب من ولاة الأمر وخلفاء الأمة الإسلامية في هذا الوقت
1- شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني :
(( أمر إلى أمير مكة الأمير مسعود دام سعده
.. لقد ظهر شخص سيء المذهب في العيينة ، وهي إحدى قرى نجد في جهة الشرق وقام بإصدار اجتهادات باطلة ومخالفة للمذاهب الأربعة ونشر الضلالة والترغيب بها ، وبناء على إعلامكم إيانا واقتراحكم السابق فإن عليكم المبادرة إلى زجر وتهديد المفسد المذكور وأتباعه بمقتضى الشرع المطهر ، وإمالتهم إلى طريق الصواب ، أما إذا أصروا على ملعنتهم فإن عليكم إقامة وتنفيذ الحدود الإلهية الواجبة شرعاً ، وقد أصدرتُ إليكم يا شريف مكة المشار إليه أمري هذا خطاباً ، ولما كنتم قد أبلغتم الدولة العلية في كتبكم الواردة إلى دار السعادة بحاجتكم إلى الإمدادات والمعونات بسبب تمكن الملحد من كسب سكان تلك المناطق إلى جانبه بكل الحيل بحيث لم يعد ممكنا التقرب من تلك الأطراف فإن التقاعس بخصوص هذا الشخص المذكور [ محمد عبد الوهاب ] سيؤدي إلى ظهور حاجة إلى القوت أكثر عدداً لمحاربة الشخص المذكور ؛ لقد صدر أمر السلطاني بخصوص سيركم ضد الشخص المذكور واستئصاله ، وإن أيذاءهم بسيف الشريعة وتطهير الأراضي المقدسة [ منهم ] يعتبر عقوبة "سياست" لهم وواجباً يفرضه الدين، ولأجل تسديد مصاريف رواتب ومؤن العساكر الذين ستقومون بتسجيلهم لهذه المهمة فقد أنعمت عليكم بمبلغ 25 كيس رومي من الإقجات من إرسالية مصر لسنة 1163هـ .. )) اهـ المقصود.
وشهادة السلطان هذه عبارة عن رسالة بعث بها إلى شريف مكة الأمير مسعود معنونة حسب التوثيق بالتالي:
( هذا كتاب سلطاني من أمير المؤمنين السلطان محمود خان الأول العثماني إلى شريف مكة وأميرها الأمير مسعود ) :
وهي من محفوظات أرشيف رئاسة الوزراء ـ وثائق الداخلية تصنيف جودت ـ الرقم 6716 أواسط شوال 1164هـ .
ويراجع في ذلك كتاب: "أمراء مكة المكرمة في العهد العثماني" للمؤرخ إسماعيل حقي أوزون جارشلي ص139.
ونستنتج من خلال هذه الوثيقة أن دولة الخلافة الإسلامية قد يقظت لخطر محمد بن عبد الوهاب وأنه من أسباب ضعف الأمة في هذا الوقت بقتل المسلمين وتكفير من لم يتبع دعوته فهو كان خارجي ويجب الوقوف في وجهه بقوة..
الوثيقة السابقة قد صدرت في بداية الدعوة الوهابية واستفحالها، لكن الحركة نجحت في المقاومة من التاريخ المذكور سنة 1163هـ إلى 1229هـ أي استمر الوهابية على خروجهم على الدولة طيلة 66 سنة قد ابتليت دولة الخلافة العثمانية إبانها بثورات وتمردات على حدودها، وابتليت بظهور نابليون بونابرت واحتلال الفرنسين لمصر فلم يدع ذلك كله مجالاً للدولة في خلال هذه الفترة الطويلة لتكلف أعباء أكبر فأهملت شأن الوهابية حتى استفحل أمرهم باحتلالهم للحجاز، واستسلم لهم شريف مكة الأمير ( غالب ) وصانعهم ليقروه فأقروه، فما كان من دولة الخلافة إلا أن أمرت باشا مصر وذلك بعد رحيل الفرنسيين منها بأن يخرج الوهابية من الحجاز ويقضي على دعوتهم .
وليعلم الجميع أن الوهابية قاموا بتكفير الخلافة العثمانية والولاة في ذلك الوقت كما سنذكر أقوالهم ، ولم يسبقهم أحد إلي ذلك ، وانظروا موقف علماء الأمة الإسلامية من الدولة العثمانية بعد إستقراراها وخاصاً منذ السلطان سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب ، هل كفروهم أم يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح؟
وستعلمون أن دعوة محمد بن عبد الوهاب دعوة تدعو للتكفير والإرهاب والخروج على الحكام والولاة ، ولم يسبقهم أحدٌ من الائمة والعلماء ، فهل طوال هذه القرون لم تنعم الأمة الإسلامية بعلماء ينهون عن المنكر ويأمرون بالمعروف إلي أن جاء محمد بن عبد الوهاب وأتباعه..؟؟
وبعد تولية الوالي الجديد وهو الشريف يحيى كتب الخليفة العثماني السلطان محمود الثاني كتاباً إلى والي مكة الجديد الشريف ( يحي بن سرور بن مساعد ) يخاطبه فيها ، وهذه هي وثيقتنا الثانية :
2 ـ شهادة أمير المؤمنين السلطان محمود خان الثاني العثماني :
(( ... أصبح معلوماً لدى جنابنا السلطاني بأن سلفكم أمير مكة السابق الشريف غالب بن مساعد قد سلك مسلكاً يُخالف مقتضيات الإمارة ، إضافة إلى طمعه وتقاعسه ، وبصورة خاصة عدم وقوفه بحزم ضد الخارجيين [الوهابية] .. إن عزل المومأ إليه من منصب الإمارة وانتخاب ونصب أحد الشرفاء المحترمين محله يرجع إلى والي مصر في الوقت الحاضر ، إن محمد علي باشا دام جلاله مكلف بواسطة فرمان عالي بالنظر في تسوية الأمور الحجازية ، وبمقتضى ذلك بادر ( محمد علي باشا ) بعد وصوله إلى البلد المنيف إلى عزل المومأ إليه الشريف غالب بن مساعد من منصب الإمارة وأرسله على مصر ، ولما كنتَ أنت ( أيها الشريف يحيى ) معروفاً بحسن السيرة بين الشرفاء فإن الوزير المشار إليه ( أي محمد علي باشا ) قد انتخب جنابكم باتفاق آراء العلماء والشرفاء ومعرفتهم لمنصب الإمارة ومسند الشرافة ، واستناداً إلى ما كتبه واقترحه الوزير المشار إليه فقد وجهتُ إليك إمارة مكة المكرمة بموجب البيان السامي الذي أصدرته .. )) اهـ .
عنوان هذه الوثيقة في المراجع: "خطاب الخليفة العثماني محمود الثاني الموجه إلى شريف مكة الجديد الشريف يحي ابن سرور"
المصدر : نامة همايون دفتري ، الرقم 10 ، ص165.
ولقد كان لدخول الجيوش المصرية الجزيرة العربية للقضاء على الوهابية سنة 1226 هـ / 1811 م ، والتي بقيت حتى عام 1234 هـ / 1818 م ، أثراً كبيراً في تأديب الوهابية، وإضعاف سيطرتهم على الحرمين الشريفين ، ولكن ما لبثت القبضة المصرية أن تراخت ، لتقوم قائمة الوهابية ثانيةً .
ــــــــ
بيان من سار على درب محمد بن عبد الوهاب في إستباحة دماء وأعراض المسلمين ، وذلك بعد وفاة ابن عبد الوهاب قرن الشيطان في 1206 :
تكفير أهل مكة ودعوتهم للدخول في إسلام جديد من صنع الطائفة الوهابية
في رسالة ذكرها المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر النجدي من الملك سعود إلى أهل مكة يقول فيها :
((من سعود بن عبد العزيز إلى كافة أهل مكة والعلماء والآغوات وقاضي السلطان
السلام على من اتبع الهدى
أما بعد: فأنتم جيران الله وسكان حرمه آمنون بأمنه.
إنما ندعوكم لدين الله ورسوله ""قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم ان لا نعبد إلاّ الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعضاً أرباباً من دون الله ، فان تولوا فقولوا: اشهدوا باننا مسلمون "" فأنتم في أمان الله ثم في أمان أمير المسلمين سعود بن عبد العزيز وأميركم عبد المعين بن مساعد ، فاسمعوا له وأطيعوا ما أطاع الله والسلام )) غثمان بن بشر النجدي "عنوان المجد في تاريخ نجد" صفحة 261
ويتضح من خلال هذا النص أن سعوداً كان ينظر إلى (الوهابيين) نظرة خاصة باعتبارهم (المسلمين) وإلى أهل مكة باعتبارهم (مشركين) ولذلك لم يسلم عليهم وإنما وجه سلامه إلى من اتبع الهدى ، ودعاهم إلى كلمة سواء هي كلمة التوحيد.
وعندما دخل سعود مكة المكرمة في اليوم الثامن من محرم 1218هـ وطلب من الناس الاجتماع بالمسجد الحرام ، خطب فيهم قائلا : ((احمدوا الله الذي هداكم للإسلام وأنقذكم من الشرك.
أطلب منكم أن تبايعوني على دين الله ورسوله وتوالوا من والاه وتعادوا من عاده في السراء والضراء والسمع والطاعة)). عبد العزيز التويجري "لسراة الليل هتف الصباح" صفحة 49
وقف عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب في مكة قائلاً : ((إن من قال يا رسول الله، أو يا ابن عباس ، أو يا عبد القادر أو غيرهم من المخلوقين ، طالباً بذلك دفع شر أو جلب خير من كل ما لا يقدر عليه الا الله تعالى من شفاء المريض والنصر على العدو ، والحفظ من المكروه ونحو ذلك: انه مشرك شركاً أكير ، يهدر دمه ويبيح ماله ، وإن كان يعتقد أن الفاعل المؤثر في تصريف الكون هو الله تعالى وحده ، لكنه قصد المخلوقين بالدعاء متشفعاً بهم ومتقرباً بهم (أي متوسلاً بهم إلى الله) لتقضى حاجته من الله بسرهم وشفاعتهم له فيها أيام البرزخ)). "الدرر السنية والأجوبة النجدية" الجزء 1 صفحة 224
ورغم هذه الصراحة في تكفير المسلمين المتوسلين وهم جل الائمة مثل الإمام احمد بن حنبل والإمام الشافعي والإمام مالك وأبو حنيفة والقاضي عياض وابن أبي الدنيا والقرطبي وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني والسبكي والنووي وابن كثير وإلجويني والقسطلاني الخ الخ من جل علماء الأمة الإسلامية.
راجع هذا الموضوع : "أسماء أشهر علماء ألامه الإسلامية المتوسلين فهل هؤلاء وقعوا في الشرك يا وهابية"؟
فإن عبد الله بن محمد عبد الوهاب يشكو في أماكن أخرى من كذب الخصوم بإلصاق تهمة تكفير المسلمين بالعموم بالوهابيين
ــــــــ
إحتلال مكة وقتلهم فيها الأطفال والنساء وحتى الحيوانات:
أحداث تلك الفترة المشئومة في محرم 1220هـ / 1805م
الوهابية راحوا يقتلون الحاج ويأسرون من يمر بهم ، واشتدَّ الغلاء في مكة بشكل فاحش لم تشهده من قبل حتى باع أهل مكة أثاثهم وحلي نسائهم بعشر القيمة ليشتروا أقوات أطفالهم بأضعاف أثمانها .
ومات الكثير من أهل مكة جوعاً وانتشرت جثث الأطفال في الأزقة ، بل وكما يذكر مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي في كتابه : "عنوان المجد في تاريخ نجد" : ((أن لحوم الحمير والجيف بيعت فيها بأغلى الأثمان ، وأكلت الكلاب ، وأخذ الناس يهجرونها نتيجة الخطر الجاثم على أطرافها ، فلم يبق فيها إلا النادر من الناس.))
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1 صفحة 135 .
انظروا كيف فعل هؤلاء في إرهاب أهل مكة التي شرفها الله ، ولم يرقبوا في مسلم الاً ولا ذمة ، وهل يعقل أن تترك أخاك المسلم يأكل الكلاب والجيف !!!!! ...
ولكن حسبي الله ممن افترى على الناس باسم الدين وباع دينه بثمن من الدنيا قليل ....
ثم من الذي أباح الحرم الآمن الذي لم يحله الله إلا لرسوله ساعة من نهار ، ما الذي أباحه لهؤلاء الأوباش المتعطشين للدماء الذين لا يراعون ذمة ولا حرمة ، حتى انتشرت جثث أطفال المسلمين من أهل مكة في الطرقات ، وأكل أهل البيت العتيق لحوم الجيف والحمير والكلاب كما يروي الوهابية أنفسهم مفتخرين لا عافاهم الله .
ــــــــ
الوهابية لم يألوا جهداً عن صدِّ عباد الله عن بيت الله الحرام ما وجدوا إلى ذلك سبيلا ، وإليكم الأمثلة العملية على ذلك من تاريخهم المشين :
يذكر مؤرخ الوهابية عثمان بن بشر النجدي في كتابه: "عنوان المجد في تاريخ نجد" من أحداث 1221 هـ الحادثة التالية صفحة 139 : ((فلما خرج سعود من الدرعية قاصداً مكة أرسل فرَّاج بن شرعان العتيبي ، ورجالاً معه … وذكر لهم أن يمنعوا الحواج التي تأتي من جهة الشام واسطنبول ونواحيهما ، فلما أقبل على المدينة الحاج الشامي ومن تبعه ، وأميره عبد الله العظم باشا الشام فأرسل إليه هؤلاء الأمراء أن لا يقدم وأن يرجع إلى أوطانه)) .
ويقول مفتخراً !! في الجزء 1 صفحة 143 مكن كتابه"عنوان المجد في تاريخ نجد" :
((ولم يحج في هذه السنة أحد من أهل الشام ومصر والعراق والمغرب ــ أي بلاد المغرب العربي ــ كله وغيرهم إلا شرذمة قليلة من أهل المغرب لا اسم لهم .))
ــــــــ
جرائم الوهابية في المدينة المنورة :
يقول عثمان بن بشر النجدي في أحداث سنة 1220 هـ: ((..أجمعوا على حرب المدينة ونزلوا عواليها، ثمَّ أمر عبد العزيز ببناء قصر فيها فبنوه وأحكموه ، واستوطنوه ، وتبعهم أهل قباء ومن حولهم وضيَّقوا ، على أهل المدينة، وقطعوا عليهم السوابل، وأقاموا على ذلك سنين.. ولما طال الحصار على أهل المدينة وقعت المكاتبات بينهم وبين سعود من حسن قلعي وأحمد الطيار والأعيان والقضاة وبايعوا في هذه السنة )) "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1 صفحة 137
وأقاموا على ذلك سنين حتى سقطت المدينة المنورة مستسلمة : و((بايع أهل المدينة المنورة سعود على دين الله ورسوله)) كما نصَّ على ذلك ابن بشر في نفس الصفحة!!!
فهل يريد الوهابية أن يقولوا بأن المدينة قد ارتدَّت أيضاً؟!!
فهل من دناءة فوق محاربة بلاد حرمها رسول الله ؟!!
ــــــــ
يقول عثمان بن بشر النجدجي في أحداث سنة 1212 هـ : ((وفيها غزا هادي بن قرملة وأغار على البقوم في الحجاز فهزمهم وقتل منهم عدّة رجال ثم بعد شهرين غزاهم فقتل منهم قتلى وأخذ كثيراً من الإبل والغنم)). "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1 صفحة 111
ـــــــ
ما فعله الوهابية في (وقعة اليتيمة) وهم يُقاتِلون مسلمين موحدين انظر ماذا يقولون وكان الإسلام لهم وحدهم وباقي الأمة كانوا على درب الكفر سائرون.
من كلام مؤرخهم عثمان بن بشر النجدي نصاً حيث يقول: ((فكرُّوا على أهل القصيم كرة واحدة، فغابت الشمس قبل وقت غيوبها، وأظلم بحالك الغبار شمالها وجنوبها، فوطأهم الـــمـــســـلــمـــون (!) وطأة شديدة، فلما سمعوا ضرب الهمام ولوا منهزمين، وعلى جباههم هاربين، وذهل الوالد منهم ولده، والمنهزم أشفق على السلامة ورمى ما بيده، واستمر الضرب في أقفيتهم بعدما كان في صدورهم، وانتقل الطعن من نحورهم إلى ظهورهم، وقتل المسلمون [يقصد الوهابيةُ] فيهم قتلاً ذريعاً، وفتكوا فيهم فتكاً شنيعاً، فكان الواحد من المسلمين يقتل العشرين، وأكثر من قتلهم أهل الرياض)).
ــــــــ
الإغارة واستحلال دماء وأموال وأعراض المسلمين :
وهو ما ذكره عثمان بن بشر النجدي في أحداث سنة 1245هـ حيث يقول: ((وفي أوله غزا محمد بن عفيصان بأمر الإمام تركي بجيش من المسلمين وقصد ناحية الإحساء فأغار على قافلة مقبلة من بندر العقير وأخذها وكان معها من الأموال ما لا يحصى)) "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 2 صفحة 35
هذه إذن هي دعوة التوحيد من منظور خوارج العصر القافلة الحافلة والكثير من الإبل والغنم واغتصاب الأموال التي لا تحصى ولا بأس بحسب - عقيدة الوهابية - كما في - عقيدة اليهود - أن تهدر دماء المسلمين في سبيل ذلك !!!
ــــــــ
ويقول عثمان بن بشر النجدي في أحداث سنة 1212هـ : ((وفيها غزا منّاع أبا رجلين (!!) الزغبي بجيش من أهل الإحساء بأمر عبد العزيز وقصد بلد الكويت فعبّى لهم كميناً وأغار على سوارحهم فأخذها فخرج عليهم أهل البلد فناشبوهم القتال ثم خرج عليهم الكمين فانهزم أهل البلد وقتل منهم نحو عشرين رجلاً))
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 103
ويقول كذلك في أحداث 1209 هـ ((..ثم سار بهم إبراهيم بن عفيصان فقصد ناحية قطر، وأغار على أهله فأخذ إبلا كثيرة من بواديهم وأموالهم، فأقبل بها وباعها في الإحساء)
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 103
وهذا من أمثلة سرقاتهم التي يعترفون بها!
ــــــــ
كذلك قطعهم للطريق على أهل الرياض :
حيث يذكر عثمان بن بشر "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 76 أن الوهابية قطعوا عنهم السبل، وأغاروا على أناس من أهل الرياض خرجوا لجمع الحطب وذلك في شهر رمضان!!! سنة 1253هـ
وقتلوا أهل الرياض الذين أتوا لنجدة أهلهم: ((فثبت أهل الرياض هذه المدة الطويلة على الحرب على ما مع فيصل من كثرة الجنود)
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 2 صفحة 75
ولكن كان ذلك إلى حين حتى سقطت مرَّة أخرى
ــــــــ
تكفير أهل الأحساء بالكذب والتلبيس والأحساء لم تخلو من العلماء في ذلك الوقت ولكن حب التكفير والقتل الذي يسري في عروق أتباع محمد بن عبد الوهاب.
جاء في كتاب : "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" عن حمد بن عتيق يتكلم عن أهل الأحساء : (( وبذلك عارضوا الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله في أصل دعوته ومن له مشاركة فيما قرره المحققون , قد اطلع على أن البلد , إذا ظهر فيها الشرك , وأعلنت فيها المحرمات , وعطلت فيها معالِمَ الدين , أنها تكون بلاد كفر , تغنم أموال أهلها , وتستباح دماءهم , وقد زاد أهل هذه البلد , بإظهار المسبة لله ورسوله , ووضعوا قوانين , ينفذونها في الرعية ! مخالفة لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وقد علمت أن هذه كافية وحدها , في إخراج مَن أتى بها من الإسلام ... ))
ــــــــ
الاحساء:
جاء في كتاب: "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 106 في أحداث 1210 هـ ، حيث يقول المؤرخ الوهابي ابن بشر: (( … فلما استووا على ركائبهم ــ أي الجند الوهابي ــ وساروا ثوروا بنادقهم دفعة واحدة ، فأظلمت السماء وأرجفت الأرض ، وثار عج الدخان في الجو ، وأسقط كثير من الحوامل في الإحساء ، ثم نزل سعود في الرقيقة … فأقام في ذلك المنزل يقتل من أراد قتله ، ويجلي من أراد جلاءه ، ويحبس من أراد حبسه ، ويأخذ من الأموال ، ويهدم من المحال ، ويبني ثغوراً ، ويهدم دوراً ، وضرب عليهم ألوفاً من الدراهم وقبضها منهم .. )) !! ثم يقول عن القتل وذلك بعد الاستسلام: ((فهذا مقتول في البلد ، وهذا يخرجونه إلى الخيام ، ويضرب عنقه عند خيمة سعود ، حتى أفناهم إلا قليلاً ، وحاز سعود في تلك الغزوة ما لا يحصى )) !!!!!!!..
فإطلاق البنادق (تثويرها) دفعة واحدة كانت مقصودة لإثارة الرعب كما هو واضح حتى أسقطت النساء ما في أرحامها كما يفتخرون أخزاهم الله ، فبالله عليكم ما ذنب الأجنة في الأرحام ؟!،
وهل يقتل أهل ملة التوحيد حتى بعد الاستسلام؟! ، إنه البغي الوهابي ، إنها الصناعة النصرانية تؤتي أكلها ، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
ــــــــ
بوادي شمَّر وما جاوره:
يقول المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر النجدي (( وفيها ــ أي سنة 1206 هـ ــ كانت غزوة الشقرة وذلك أن سعوداً سار بالجيوش الكثيفة من جميع نجد الحاضرة والبادية ، وقصد ناحية جبل شمر ، وقد ذكر له قبائل كثيرة من البوادي من مطير وحرب وغيرهم ، وهم على الماء المعروف بالشقرة قريب من جبل شمر ، فعدا عليهم سعود وأخذهم جملة وحاز منهم أموالاً عظيمة ، الإبل أكثر من ثمانية آلاف بعير ، وأخذ جميع أغنامهم ومحلتهم وأمتعتهم ، وأكثر من عشرين فرساً ، قتل عليهم عدة رجال ، ثم رحل سعود بجميع تلك الغنائم وأخرج خمسها !! وقسم باقيها غنيمة في المسلمين للراجل سهم وللفارس سهمان))
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 88
فمتى كان هؤلاء كفاراً تحلُّ دماؤهم وأموالهم؟
وما هو حال قاتلهم عند الله؟
ــــــــ
يقول المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر النجدي :
((وفيها – سنة 1228هـ – في آخر ربيع سار سعود رحمه الله تعالى بالجيش المنصور من جميع النواحي وآفاق نجد الحاضرة والبادية وقصد الحناكية الماء المعروف قرب المدينة النبوية، وكان في قصرها عسكر من الترك مع عثمان كاشف وعلى الماء أعراب من حرب وغيرهم، فلماء أقبل عليهم هرب البوادي بإبلهم وبونها الحرة، فدهمهم المسلمون في منازلهم وأخذوا ما وجدوا فيها من الأثاث والأمتاع) إلى أن يقول: (ثم إن سعود رحل من الحناكية وسار إلى جهة المدينة النبوية فغنم في طريقه من بوادي حرب مغانم كثيرة، فلما قرب من جبل أحد وإذا خيل من الترك وجيش من حرب قد أغارت على خيل المسلمين وقتلوا منهم نحواً من ثلاثين فارساً، وكان الجيش قد هرب قبل الخيل وتزيَّن بالمدينة))
ثم سرد ابن بشر خروج الجيش الوهابي من المدينة قائلاً:
((ثم سار في وادي الصفرا فحرق في الفرع نخيلاً وقتل رجالاً ثم سار إلى الحرة ونزل على أهل بلد السوارقية فحصروهم ونزلوا منها بالأمان على نصف الحلقة وشطر ما تحت أيديهم بعدما قطع نخيلهم وهدم أكثر منازلهم فأقام عليها مدّة أيام وجمع فيها الغنائم وقسمها على المسلمين للراجل سهم وللفارس سهمان))
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 162 ـــ 163
ــــــــ
الوهابيون كَـــفَّــرُوا أهلَ حائل وحكامَها ، والخلافةَ العثمانية الإسلامية ، وكَـــفَّــرُوا أهلَ مكة ، وكذلك إستحلوا دماءَهم وأعراضَهم وأموالَهم !!!
وانظروا موقف علماء السلف من الدولة العثمانية من عهد سليمان القانوني إلى ظهور دعوة محمد بن عبد الوهاب هل كفروهم ، أم يرون وجوب السمع والطاعة والدعاء لهم بالصلاح؟
والسؤال :
لماذا كفروهم؟
الجوايب:
لأنهم دعوهم للخروج على الخلافة الإسلامية العثمانية وتكفيرها، والدخول في دعوه قرن الشيطان محمد بن عبد الوهاب ، فرفض حكامُ وأهلُ حائل ، فأصبح يَقعُ عليهم الكفرُ، لأنهم لم يكفروا الكفرة ، على حسب تعبير الوهابية ، وكذلك لم يخضعوا لإجرام الوهابية !!وكذلك كَـــفَّــرُوا أهلَ مكة البلد الحرام ، بلد الله الحرام التي قال فيها الله تعالي (وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْناً) !!!
فسكان بلد الله الحرام أصبحوا عبادَ أصنام عند الوهابية.
جاء في "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" الجزء 9 صفحة 289 :
(( قال بعضهم ــــ يعني بعض علماء نجد ــــ بلغني أن بعض الناس أشكل عليه جهاد المسلمين لأهل حايل , هل هو شرعي أم لا ؟! ...
فأقول وبالله التوفيق:
"الجهاد مشروع لأحد أمور منها : الخروج عن طاعة ولي أمر المسلمين ...وأهل حايل ؛ أمرهم الإمام بالدخول في الطاعة , ولزوم السنة والجماعة ,ومنابذة أهل الشرك , وعداوتهم , وتكفيرهم ,فأبوا ذلك , وتبرؤوا منه ...فلم يقبلوا , ولم ينقادوا , فوجب قتالهم على جميع المسلمين لخروجهم عن الطاعة .
.الأمر الثاني : مما يوجب الجهاد لمن اتصف به , عدم تكفير المشركين , أو الشك في كفرهم ,فإن ذلك من نواقض الإسلام ومبطلاته ,فمن اتصف به , فقد كفر , وحلَّ دمُه ومالُه ,ووجب قتالُه حتى يكفر المشركين ...
فمن لم يكفر المشركين من الدولة التركية , وعباد القبور كأهل مكة وغيرهم ممن عبد الصالحين , وعدل عن توحيد الله إلى الشرك ,وبدل سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بالبدع ,فهو كافر مثلهم , وإن كان يكره دينهم , ويبغضهم , ويحب الإسلام والمسلمين ,فإن الذي لا يكفر المشركين , غير مصدقٍ بالقرءان ,فإن القرءان قد كفر المشركين , وأمر بتكفيرهم , وعداوتهم , وقتالهم ...
الأمر الثالث : مما يوجب الجهاد لمن اتصف به , مظاهرة المشركين وإعانتهم على المسلمين , بيد أو لسان أو بقلب أو بمال ,فهذا مخرجٌ من الإسلام ,فمن أعان المشركين على المسلمين ,وأمدَّ المشركين من ماله بما يستعينون به على حرب المسلمين اختياراً منه , فقد كفر" .))!!!!
ــــــــ
العراق :
نوازل وبادية السماوة:
يقول المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر النجدي :
((وفيها – سنة 1220هـ – سار سعود بالجيوش المنصورة ، والخيل والجياد المسومة المشهورة من جميع نجد ونواحيها وبواديها ، وقصد جهة الشمال نوازل بلد المشهد المعروف في العراق ، وفرق عليه المسلمين من كلِّ جهة ، وأمرهم أن يتسوروا الجدار على أهله !! … ثم رحل منه سعود فانحاز على الزملات من عربان غزية فأخذ مواشيهم ثمَّ ورد الهندية المعروفة ، ثم اجتاز بحلل الخزاعل ، وجرى بينه وبينهم مناوشة قتال وطرد خيل ، ثم سار وقصد السماوة وحاصر أهلها ونهب من نواحيها ودمَّر أشجارها ، ووقع بينهم رمي وقتال ، ثم رحل منها وقصد إلى جهة البصرة ونازل أهل الزبير ووقع بينه وبين أهله مناوشة قتال ورمى ، ورحل منه إلى وطنه ))
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 137 ـــ 1383
ــــــــ
نجران :
يقول المؤرخ الوهابي عثمان بن بشر النجدي :
((وفيها – سنة 1220هـ – أمر سعود على عبد الوهاب ورعاياه من عسير و المع وغيرهم وفهاد بن شكبان ورعاياه من بيشة وغيرها وعبيدة وأهل سنجان ووادعة وقراها وأهل وادي الدواسر ومن تبعهم ، قيمة ثلاثين ألف مقاتل وذكَّرَهم يصدون نجران لقتال أهله . فسار هؤلاء الجموع ونازلوا أهل بدر مدة أيام .وجرى بينهم وقائع وقتلى بين الفريقين ))
"عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1صفحة 146
ــــــــ
اليمن :
"لقد احتل الوهابية صنعاء وأمعنوا فيها قتلاً ، ونهبوا خيراتها ، ووضعوا لها إماماً من أتباعهم"
وإليك ما يقوله مؤرخهم ابن بشر في "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 2 صفحة 117 ـــ 118 في غزو الحديدة :
(( ثم أن إمام صنعاء ـــ أي الحاكم الوهابي الغاصب ـــ سَــيَّــرَ عساكر عظيمة وحاصروا بندر الحديدة وأخذوه …فتجهز صالح المذكور إلى زبيد وجنوده وقومه، فسار إليه بجيش عديد من قبائل عديدة حاضرة و بادية ، نحو ثلاثة الآف مقاتل، فنازل أهل زبيد وأخذوه عنوة ونهبوا منها من الأموال والأمتاع شيئاً كثيراً ، ولم يمتنع إلا القلعة الأمامية وما تحميه ، ثم خر جوا عنها ، وعزل صالح الأخماس وبعثها إلى الدرعية)). !!
فسبحان الله ما الفرق بين هجوم هؤلاء الهمج وهجوم التتار الذين يقتلون وينهبون ، بل وأي إسلام هذا الذي يحلُّ الإغارة على المسلمين؟
ــــــــ
عمان :
كان للوهابية حملات شرسة عديدة ضدَّ عمان ، يذكر فيها مؤرخهم ، عثمان بن بشر الحنبلي النجدي أن الله يسلط عليهم خلال هجماتهم الصواعق، والمحن!!
ــــــــ
البريمي :
وفي سنة 1207 هـ /1792 م تعرضت البريمي لغزو وهابي شرس بقيادة مطلق المطيري الذي ما يزال العمانيون يضربون به المثل في الفساد والإفساد ، وكذلك من بعده سعد بن مطلق المطيري سنة 1264 هـ/ 1849م ، حيث وقعت معركة العاتكة ، وذلك طمعا في ضم هذه الواحة للنفوذ الوهابي ، فتعرضت قبائل النعيم وبني كعب وبني قتب ، لحرب شرسة وسلب ونهب مما اضطرهم للخضوع لسلطانهم إلى أمد مع دفع الجزية !!
انظر في ذلك "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1 صفحة 138
وهكذا اتخذت البريمي قاعدة للهجوم الوهابي على عمان، وفعلوا ما لم يفعله البوكيرك البرتغالي أثناء هجومه.
ــــــــ
شناص:
الوهابية كانوا صنيعة للنصارى يتآزرون ويتناصرون ، وهكذا كان حالهم في مدينة شناص حيث هجم عليها الإنجليز حوالي عام 1225 هـ 1810م ، وخاضوا حرباً شرسة ضدَّ أهلها ، بعد أن استعصت على مطلق المطيري ، ثمَّ سلموها لمطلق بعد أن أنهكتها البحرية البريطانية بالقصف !!
انظر في ذلك "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1 صفحة 146
ــــــــ
(( ثم فتح المسلمون حريملا عنوة .... إلى قوله .. فتفرقوا في الشعاب والجبال وقتل المسلمون منهم مائة رجل ، و غنموا كثيراً من الذخائر و الأموال .. وقتل من المسلمين سبعة ..
و دخل المسلمون البلدة وأعطى عبد العزيز ــــ عبد العزيز بن محمد بن سعود ــــ بقية الناس الأمان , و صارت البلدة فيئاً من الله , و دورها و نخيلها غنيمة للمسلمين .. )) "عنوان المجد في تاريخ نجد" الجزء 1 صفحة 109
ــــــــ
الوهابيون كفروا المعلمين المستقدمين:
ففي "الدرر السنية في الأجزبة النجدية" نجد الأتي:
((المعلمون الذين تستقدمهم وزارة المعارف من الدول العربية ملحدون)) "الدرر السنية في الأجوبة النجدية" الجزء 16 صفحة 5
وفي الجزء 16 صفحة 12 قالوا عن المعلمين المستقدمين: "زنادقة"!!
((وأن هؤلاء المعلمين القادمين من الدول العربية قد جاءوا لشجرة لا إله إلا الله التي جاء بها الشيخ محمد بن عبد الوهاب ليقتلعوها من هذا الوطن ))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 16 صفحة 8
((وأن هؤلاء المعلمين هم من أفراخ الأفرنج وعباد الأولياء ومن تاركي الصلاة وغيرها من شعائر الإسلام))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 16 صفحة 100
ــــــــ
وفي "الدرر السنية في الأجزبة النجدية" نجد أيضاً الأتي:
((من سافر إلى الدول المجاورة لتعليم أو تجارة أو غيرها يجب أن يهجر حتى يظهر التوبة))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 15 صفحة 462.
((وكان المواطن القادم من تلك البلاد يغمس في الماء بثيابه بعد صلاة الجمعة ليمتنع من السفر لبلاد المشركين))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 15 صفحة 462.
ــــــــ
تكفير مصر
يقول عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في رسالة طويلة جاء في ثناياها :
(( فلا تغتروا بأهل الكفر وما أعطوه من القوة والعدة فإنكم لا تقاتلون إلا بأعمالكم , فإن أصلحتموها وصلحت , وعلم الله منكم الصدق في معاملته , وإخلاص النية له , أعانكم عليهم , وأذلهم , فإنهم عبيده , ونواصيهم بيده , وهو الفعال لمل يريد فعليكم بما أوجبه الله وافترضه من جهادهم ومباينتهم , وكونوا عباد الله على ذلك إخواناً وأعواناً , وكلّ من استطاع لهم , ودخل في طاعتهم , وأظهر موالاتهم , فقد حارب الله ورسوله , وارتد عن دين الإسلام , ووجب جهاده ومعاداته , ولا تنتصروا إلا بربكم , واتركوا الانتصار بأهل الكفر جملة وتفصيلاً فقد قال صلى الله عليه وسلم : إنا لا نستعين بمشرك .
وهذه الدولة - يعني الدولة المصرية أبناء محمد علي باشا الموالية للدولة- التركية التي تنتسب إلى الإسلام , هم الذين أفسدوا على الناس دينهم ودنياهم استسلموا للنصرانية , واتحدت كلمتهم معهم , وصار ضررهم وشرهم على أهل الإسلام .... ))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 8 صفحة 21 قسم الجهاد !!
ــــــــ
تكفير الخلافة العثمانية وتكفير المعين العلامة داود بن جرجيس لانه رد عليهم وكشف تكفيرهم...
قال عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ :
(( استعظمتُ ما فعل سعود من خروجه على الأمة وإمامها , يضربُ برَّها وفاجرَها إلا مَن أطاعه , وانتظم في سلكه , و "عبد الله" له بيعة , وولاية شرعية في الجملة .
ثم بعد ذلك بدا لي منه أنه كَاتَبَ الدولةَ الكافرة الفاجرة ـــ أي الدولة التركية ـــ واستنصرها , واستجلبها على ديار المسلمين ....وبعد ذلك أتانا النبأ الفادح الجليل , والخطب الموجع العظيم ؛ ورفع الشرك بالله وعبادة الأصنام في تلك البلاد التي كانت بالإسلام ظاهرة , ولأعداء الله قاهرة , وذلك بوصول الأتراك , واستيلائهم على الأحساء يقدمهم طاغيتهم داود بن جرجيس , داعياً إلى الشرك بالله وعبادة إبليس ... ))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 8 صفحة 391 ــــ 394
وللعلامة بن جرجيس كتب عظيمة ـــ وكان من أبناء الخلافة العثمانية في العراق ـــ ومن هذه الكتب :
ـــ صلح الإخوان من أهل الإيمان
ـــ بيان الدين القيم في تبرئة ابن تيمية و ابن القيم
ــــ المنحة الوهبية في الرد على الوهابية
ـــ أنموذج الحقائق
ــــــــ
"تكفير الدولة المصرية والخلافة العثمانية وجعلهم في مرتبة الكفار والمشركين"
جاء في"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 9 صفحة 23 :
((من عبد اللطيف بن عبد الرحمن آل الشيخ: العاقل يدور مع الحق أينما دار,
وقتال الدولة ـــ يعني المصرية الكافرة ـــ والأتراك, والإفرنج وسائر الكفار من أعظم الذخائر المنجية من النار ... ))
ــــــــ
"تكفير مصر والخلافة العثمانية وآل رشيد"
جاء في"الدرر السنية في الأجزبة النجدية" الجزء 9 صفحة 83 ؛ قال عبد الله بن عبد اللطيف آل الشيخ: ((وهؤلاء الذين قاموا في عداوة أهل التوحيد, واستنصروا بالكفار عليكم ـــ يعني الجيش التركي والمصري ـــ وأدخلوهم إلى بلاد نجد , وعادوا التوحيد وأهله أشد العداوة , وهم الرشيد ومن انضم إليهم من أعوانهم , لا يشك في كفرهم , ووجوب قتالهم على المسلمين , إلا من لَمْ يشم روائح الدين , أو صاحب نفاق , أو شكَّ في هذه الدعوة الإسلامية ... ))
ــــــــ
"تكفير الخلافة العثمانية وتكفير جمهور الأمة الإسلامية"
وهذا عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن ــ ت 1293 هـ ــ يقول في دخول العثمانيين للجزيرة عام 1298 هـ : (( فمن عرف هذا الأصل الأصيل - أي التوحيد - عرف ضرر الفتن الواقعة في هذه الأزمان بالعساكر التركية ، وعرف أنها تعود على هذا الأصل بالهد والهدم والمحو بالكلية ، وتقتضي ظهور الشرك والتعطيل ورفع أعلامه الكفرية ....))
.
وقد ذكر سليمان بن محمد بن عبد الوهاب ـــ ت 1233هـ ـــ : (( أن الشيخ سليمان بن عبد الله ألف كتاباً سماه : "الدلائل" لما قام الترك بغزو بلاد نجد جكم فيه بكفر وردة كل من أعان هؤلاء وظاهروهم وإن كان ليس على دينهم - في الشرك - وذكر فيه أكثر من عشرين دليلاً على ذلك ، وسمي الجيش الغازي : "جنود القباب والشرك" ))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية الجزء 7 صفجة 57 ـ 69.
وقال سليمان بن محمد بن عبد الوهاب في رسالة له إلى حمد بن عتيق ، بشأن استعانة عبد الله بن فيصل الإمام في ذلك الوقت بالعثمانيين ضد أخيه سعود بن فيصل لما تغلب عليه الأخير في معركة "جودة" في حوادث عام 1289 هـ تقريباً قال فيها:
(( وعبدا لله له ولاية وبيعة شرعية في الجملة ، ثم بدا لي بعد ذلك أنه كاتب الدولة الكافرة واستنصرها واستجلبها على ديار المسلمين فصار كما قيل:
والمستجير بعمرٍ عند كربته كالمستجير من الرمضاء بالنار ، فخاطبته شفاهاً بالإنكار والبراءة وأغلظت له بالقول وإن هذا هدم لأصول الإسلام وقلع لقواعده ، وفيه ، وفيه ، وفيه ، مما لا يحضرني الآن تفصيله ، فأظهر التوبة والندم ، وأكثر الاستغفار وكتبتُ على لسانه لوالي بغداد : إن الله قد أغنى ويسر وانقاد من أهل نجد والبوادي ما يحصل به المقصود إن شاء الله تعالى ولا حاجة لنا بعساكر الدولة، وكلام من هذا الجنس ، وأرسل الخط فيما أرى وتبرأ مما جرى ...وهي طويلة)) " اهـ .
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية الجزء 7 صفجة 184 ، ( تذكرة أولي النهى والعرفان ) حوادث عام 1289 هـ من المجلد الأول
ــــــــ
"بعض التكفيرات والشرك والتبديع المختصر"
يقول عبد الله سليمان بن حميد:
((كثيراً ما نسمع كلمات حول تعليم البنات، وفتح مدارس لهن، وكنا بين مصدق ومكذب حتى تحقق ذلك رسميا، فاستغربنا هذا، وأسفنا له غاية الأسف... وإني أنصح لكل مسلم: أن لا يدخل ابنته أو أخته في هذه المدارس التي ظاهرها الرحمة، وباطنها البلاء والفتنة، ونهايتها السفور والفجور وسقوط الأخلاق والفضيلة))
((فجانا خبر فادح ومصيبة عظيمة، وطامة كبرى، ألا وهي: فتح مدارس لتعليم البنات... أيها المسلمون: يا أهل الغيرة والأنفة، اسمعوا لهذا التصريح الشنيع الذي يقصد منه.. مجاراة الأمم المنحلة في تعليم بناتكم الحساب والهندسة والجغرافيا، ما للنساء وهذه العلوم، تضاف إلى ما يزيد عن أحد عشر درساً غالباً لا فائدة فيها، إنها لمصيبة وخطر على مجتمعنا. إن تعليم المرأة... خطر عظيم على المجتمع، ومصيبة لا تجبر، وعاقبته سيئة؛ إن تعليم المرأة سبب لتمردها، وهن ناقصات عقل ودين))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية الجزء 16 صفجة 71 ــ 74 ــ 78 ــ80 ــ 83
ــــــــ
كتب مجموعة من كبار مشايخ الوهابية إلى الملك يشكون أموراً كثيرة فظيعة بنظرهم قائلين له:
( (وأعظم ما ننصحك به عما رأيناه وسمعناه من المنكرات الفظيعة الشنيعة التي تنقص الإسلام والدين: اللباس الذي هو شعار الإفرنج والترك والأعاجم، ولم يعهد عن الصحابة والتابعين وأئمة الإسلام تخصيص جندهم بلباس خاص، غير اللباس المعتاد للرعية))!
ورأوا أن:
((كل زي اختص به الكفار يحرم على المسلمين استعماله وموافقتهم فيه، لأن اتخاذه واستعماله ينقص دين المسلم وهو محرم والمشابهة توجب التأثير في المشابه به)) .
ومن الأمور التي اشتكوا منها:
((تعليمات الجند، التي هي من زي المشركين، والأعاجم، وكذلك المزيكة والبرزان التي طقت هذا الأيام في العود كل عصرية... وهي كلها من شعائر الإفرنج والترك والأعاجم الذين هم أعداء هذه الملة الإسلامية))
وتابعوا:
((نحن نبرأ الى الله أن نوافق على هذه الأفعال وعدم السكوت عن الإنكار، والبراءة منها ظاهراً وباطناً، ونبرأ الى الله من فعلها وإقرارها لأن إقرارها من إقرار شعار الكفر والشرك))
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية الجزء 15 صفجة 364 ـــ 366
ــــــــ
"تكفير من دخل في الدعوة الوهابية وادَّعَى أن آباءَه ماتوا على الإسلام يُسستتابُ، فإن تابَ وإلا ضُربتْ عنقُ ،ه وصار ماله فيئاً للمسلمين" .
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية الجزء 10 صفجة 143
ــــــــ
"من قال : لا اله إلا الله حالَ الحرب يُقتل، ولا يتوقف عنه كما فعل أسامة بن زيد ، لأن صاحب أسامة لم يقلها قبل ذلك ، وهم يقولونها قبل ذلك"
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية الجزء 9 صفجة 239
ــــــــ
"تكفير الأشاعرة ــ عقيدة الازهر الشريف ــ وأنهم لا يعرفون معنى الشاهدتين"
"الدرر السنية في الأجزبة النجدية الجزء 1 صفجة 312 ــ 320 ــ 324
ــــــــ
"وحرموا لعب الكرة للطلاب وغيرهم وأنها سرت إلى المسلمين من الغرب فلم تكن على عهد الخلفاء الراشدين ولا ملوك المسلمين"
(15/200، 204)
وأنها من التشبه بأعداء الله
(15/206)
ولا يمارسها إلا السفهاء
(15/206)
ومما يدل على أنها من التشبه أنها تطابق عمل الأمريكان في وضع أخشاب الكرة! (15/206)
وأن هذا من التشبه ثم أورد حديث (من تشبه بقوم فهو منهم)! وأنها من جملة المنكر الذي ينبغي تغييره
(15/206)
وأنها من الميسر
(15/207)
وذكروا من أوجه تحريم الكرة أن فيها نوعاً من المرح وقد قال الله عز وجل (ولا تمش في الأرض مرحاً)!
(15/210)
وأنها من اللهو الباطل
(15/213)
ومن الضلال
(15/214)
وأنها شر من الشطرنج
(15/215)
ومن لعب الشطرنج فهو فاسق (15/214
ونقل في ( الدرر السنية1/53): الإجماع على تكفير المتكلمين!
تكفير من نطق بكلمة كفر حتى ولو جهل معناها! أو ظن أنها لا تكفره (10/125)،
فتابعونا في الفصال التالي:
بيان من كتب التاريخ عن جرائم وتكفير الطائفة الوهابية لعموم المسلمين