أولاً : كتابه : "كشف الشبهات"
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 9 ــــــ في وصف محاسن كفار قريش وغيرهم ـــــ : [[[ كانوا يدعون الله سبحانه ليلاً ونهاراً! ثم منهم من يدعو الملائكة لأجل صلاحهم وقربهم إلى الله ليستغفروا له، أو يدعو رجلاً صالحاً مثل اللات! أو نبياً مثل عيسى وعرفت أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قاتلهم على هذا الشرك! ودعاهم إلى إخلاص العبادة... فقاتلهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليكون الدعاء كله لله والنذر كله والذبح كله لله والاستغاثة كلها بالله وجميع العبادات لله...الخ) ]]] أهـ.
وقاتل محمد بن عبد الوهاب المسلمين لنفس السبب كما يدعي ،
فهنا يجد مبرر لنفسه أن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل قريش على هذا الشرك ويجد مبرراً لنفسه في قتال المسلمين المتوسلين بهذه الحجة الباهتة (وهي أن أهل التوسل ومنهم فطاحلة العلماء مثل ابن كثير وابن حجر العسقلاني والنووي وسلطان العلماء العز ابن عبد السلام والإمام احمد بن حنبل والإمام الشافعي وغيرهم من جل الائمة والعلماء كفار مشركين في نظره.)
سبحان الله كفار قريش عند قرن الشيطان محمد ابن عبد الوهاب
الذين لا يقولون (لا إله إلا الله) ولا يؤمنون بيوم القيامة ولا البعث ولا جنة ولا نار ولا يؤمنون بنبي ويعبدون الأصنام ويقتلون ويظلمون ويشربون الخمور ويزنون ويأكلون الربا ويرتكبون المحرمات مثلهم مثل المسلمين المصلين الصائمين الحاجين المزكين المتصدقين المجتنبين للمحرمات والفاعلين مكارم الأخلاق...
(أفنجعل المسلمين كالمجرمين، مالكم كيف تحكمون)؟!
فهل يتساوى من يؤمن بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) نبياً ورسولاً ومن يكذبه ويظنه ساحراً أو كاهناً؟؟
هل يتساوى عند محمد ابن عبد الوهاب وارباب نحلته من يؤمن باليوم الآخر والجنة والنار مع من يقول (إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا..).
هل يتساوى عند محمد ابن عبد الوهاب وارباب نحلته من قال: (لا إله إلا الله) مع من قال: (أجعل الآلهة إلهاً واحداً).
هل يتساوى عند محمد ابن عبد الوهاب وارباب نحلتة من آمن ومن كفر
من صدق الرسل ومن كذبهم
نترك الحكم لكل عاقل.
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 11 : [[[ لم يريدوا أن الله هو الخالق الرازق المدبر فإنهم يعلمون أن ذلك لله وحده كما قدمت لك، وإنما يعنون بالله ما يعني المشركون في زماننا بلفظ السيد! ]]] أهـ
مراد محمد بن عبد الوهاب أن الناس في زمانه يعتقدون في السادة ما يعتقده كفار قريش في الأصنام
التي يسمونها الآلهة .
وهذا باطل بلا شك .
وجهل من محمد بن عبد الوهاب ومحاولة لي عنق الكلام ليصل إلى تكفير المسلمين الذي كان يعشقه ويجري في دمه.
وهذا القول فيه تكفير صريح للمسلمين في زمانه فالسيد يطلقها الناس إلى اليوم على أهل البيت وإطلاقها ليس كفراً ولا حراماً.
ولفظ السيد يراد به معان مختلفة كما قال ابن الأثير : السيد يطلق على الرب والمالك، والشريف ،والفاضل ،والكريم ،والحليم، ومتحمل أذى قومه ، والزوج ،والرئيس،والمقدم .
وأصله من ساد يسود فهو سيود فقلبت الواو ياء لأجل الياء الساكنة قبلها ثم أدغمت. أنتهى
من كتاب النهاية في غريب الحديث مادة (السين مع الواو).
فالناس وعلى رأسهم علماء نجد من الحنابلة وغيرهم من علماء سائر أهل السنة يعتقدون أنه لا إله إلا الله يتلفظون بها ويعتقدونها ويؤمنون بمعناها .
وهي شهادة التوحيد ولا ينقضها إلا الشرك أو غيره من أنواع الردة والأصل فيمن قالها السلامة من نقيضها حتى يثبت ذلك النقيض.
ــــــــ
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 12 : [[[فالعجب ممن يدعي الإسلام وهو لا يعرف من تفسير هذه الكلمة ما عرفه جهال الكفرة، بل يظن (يعني المدعي للإسلام) أن ذلك (يعني تفسيرها) هو التلفظ بحروفها من غير اعتقاد القلب لشيء من المعاني]]]؟! أهـ.
أقول: فهنا ياتي بها صريحة فجهال الكفار في الجاهلية يعرفون معنى لا اله الا الله أفضل من علماء المسلمين الذين ردوا عليه
وهذا غير صحيح فليس هناك مسلم واحد يقول إن معنى (لا إله لا الله) هو التلفظ بها دون اعتقاد القلب لذلك.
ويزعم أن المسلمين في عصره يقولون بجواز أن نشهد الشهادتين بلا اعتقاد لمعانيها، فنقول (لا إله إلا الله) ونعبد غيره، (ونقول: محمد رسول الله) ونعتقد كذبه..؟!.
ثم كيف يجعلهم ممن (يدعي الإسلام)؟! يعني وليسوا مسلمين!!
وهذا تكفير آخر فتنبه!!
ــــــــ
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 13 : [[[والحاذق منهم يظن أن معناها لا يخلق ولا يرزق إلا الله]]] ! ثم يتبع هذا بقاصمة وهي قوله : [[[ فلا خير في رجل جهال الكفار أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله ]]]؟!
أقول وكلمة الحاذق منهم تعني علماء المسلمين في عصره
وهو قد كرر ص15،16: أن أعداء التوحيد قد يكون عندهم علم وحجج وفصاحة …
وهذا إقرار منه بأنه يتحدث عن معارضيه من علماء عصره
معهم علم وفصاحة وقبل هذا ينفي أنهم لا يعرفون معنى لا إله إلا الله فتأمل التكفير أخي المسلم لكل من لم يتبع منهجه التكفيري!!.
فمن من العلماء في عصره ممن رد عليه يزعم أن (لا إله إلا الله) ليس معناها إلا (لا خالق إلا الله ولا رازق إلا الله)؟؟
فراجع إن شئت جميع الكتب التي فضحت المنهج الوهابي لتقف على كذب دعواه وحبه للتكفير الذي كان يسري في دمه!!
ــــــــ
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 17 : [[[ والعامي من الموحدين يغلب ألفاً من علماء هؤلاء المشركين ]]]!!
هذا تكفير واضح لعدد كبير من العلماء ويستحيل في العادة أن يوجد مثل هذا العدد من العلماء الكفار في بلد واحد
ولا تظن ان كلمة علماء المشركين هنا المقصود بها (دارون او ماركس) وانما من يخالفون محمد بن عبد الوهاب من علماء المسلمين في عصره وممن رد عليه
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 19: [[[ وأنا أذكر لك أشياء مما ذكر الله في كتابه جواباً لكلام احتج به المشركون في زماننا علينا...]]]!!.أهـ
أقول: من هم هؤلاء المشركون الذين يستندون إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم للرد على محمد بن عبدالوهاب ؟؟
وهل يستند المشرك إلى كتاب الله وسنة نبيه للرد على الجاهلين؟
فمحمد ابن عبد الوهاب كان يرد على مسلمين ولم يكن يرد على كفار ولا مشركين كما يدعي هذا التكفيري وهذه رسائله وكتبه ليس فيها تسمية لمشرك ولا كافر وإنما فيها تسمية لعلماء المسلمين في عصره وفقهاء نجد والحجاز والاحساء والذين تراجمعم في كتب التراجم وكتبهم تشهد بعلمهم وتقاهم وورعهم
كابن فيروز
ومربد التميمي
سليمان بن عبد الوهاب
وابني سحيم سليمان
وغيرهم من العلماء الذين يطلق عليهم محمد ابن عبد الوهاب (المشركون في زماننا)!!
ــــــــ
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 12: ــــ مخاطباً أحد العلماء المختلفين معه ـــ : [[[ وما ذكرتَ لي أيها المشرك!! من القرآن أو كلام النبي (صلى الله عليه وسلم) لا أعرف معناه... ]]]!!.
أقول: يا ترى من هذا المشرك الذي يستدل عليه بالقرآن والسنة؟!
أي مشرك هذا؟!
فليدلنا عليه اتباعه الوهابية؟
ــــــــ
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 39 : [[[ويصيحون كما صاح إخوانهم حيث قالوا: "أجعل الآلهة إلهاً واحداً إن هذا لشيء عجاب" ]]].أهـ .
أقول: هذا يتضمن تكفير المخالفين له في الرأي الذين لا تصح فيهم هذه التهمة أبداً فليس هناك مسلم على وجه الأرض يقول هذا القول وليس هناك مسلم يقرأ هذه الآية من كلام الكفار
ثم يقول بمثل قولهم
ومما يدل على أن محمد بن عبد الوهاب من خوارج العصر انه يأتي بآيات نزلت في الكفار يريد أن يطبقها على من قال بلسانه وقلبه لا اله الا الله محمد رسول الله.
فهل يستقيم هذا يا وهابية؟؟
ــــــــ
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 39 : [[[ فإذا عرفت أن هذا الذي يسميه المشركون في زماننا (الاعتقاد) هو الشرك الذي أنزل فيه القرآن وقاتل رسول الله صلي الله عليه وسلم الناس عليه فأعلم أن شرك الأولين أخف من شرك أهل زماننا بأمرين]]] أهـ.
هنا منطقه يفضل ابى لهب على من يشهدون بلا اله الا الله ممن يخالفون فكره
وهذا تكفير صريح للمسلمين في زمانه إلا من كان على منهجه لأنه لا يعرف كلمة (اعتقاد) ولا كتب الاعتقاد إلا الصفوة من علماء وطلبة علم فإذا كان هؤلاء أشد شركاً من كفار قريش فكيف بالباقين؟!
ــــــــ
يقول محمد بن عبد الوهاب في كتابه : "كشف الشبهات" صفحة 43 : [[[الذين قاتلهم رسول الله (صلي الله عليه وسلم) أصح عقولاً وأخف شركاً من هؤلاء ]]].
أقول: هذا تكفير صريح.
سبحان الله كفار قريش عند قرن الشيطان محمد ابن عبد الوهاب الذين لا يقولون (لا إله إلا الله) ولا يؤمنون بيوم القيامة ولا البعث ولا جنة ولا نار ولا يؤمنون بنبي ويعبدون الأصنام ويقتلون ويظلمون ويشربون الخمور ويزنون ويأكلون الربا ويرتكبون المحرمات شركهم خفيف ويتهم المسلمين الموحدين المصلين الصائمين الحاجين المزكين المتصدقين المجتنبين للمحرمات والفاعلين مكارم الأخلاق بالشرك..
(أفنجعل المسلمين كالمجرمين، مالكم كيف تحكمون)