حكمُ التوسُّلِ بالنبي والصَّالحيْن عند الحنابلة ؟
وأقوال أئمة المذهب في التوسل
1- الإمام احمد بن حنبل وتوسله بالنبي صلى الله عليه وسلم
قال في منسكه الذي رواه عنه المروزي ما نصه:
(وسل الله حاجتك متوسلاً إليه بنبيه(صلى الله عليه وسلم) تُقْضَ من الله عز وجل)
هكذا ذكره ابن تيمية في الرد على الأخنائي (ص 168) , وذكر معناه برهان الدين بن مفلح في المبدع (2/204) وقريب منه ما في الإقناع للعلامة الحجاوي ( 1 / 208 ) والفروع لشمس الدين ابن مفلح(ت:763 هـ) ( 2 / 159 ) وغيرهم.
2- وفي كتاب العلل ومعرفة الرجال ما نصه:
(سألته عن الرجل يمس منبر النبي (صلّى الله عليه و سلّم) و يتبرك بمسّه ويقبله ويفعل بالقبر مثل ذلك أو نحو هذا يريد التقرب إلى الله جل وعز فقال: لا بأس بذلك.
العلل لأحمد بن حنبل (2/492).
ــــــــــــــــــ
3- عبد القادر الجيلاني (٥٦١ هـ)
ذكر قصة العتبى وأقرها في كتاب الغنية
وحاء عنه ايضاً"يا رسول الله إني أتوجه بك إلى ربي ليغفر لي"
مروية في شواهد الحق للنبهاني ص98.
ــــــــــــــــــ
4- يقول الشيخ أبو الفرج بن قدامة إمام الحنابلة صاحب الشرح الكبير وهو الشيخ شمس الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن قدامة الحنبلي:
[ مسألة ] : فإذا فرغ من الحج استحب زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وقبر صاحبيه رضي الله عنهما .
ثم ذكر الشيخ ابن قدامة صيغة تقال عند السلام على النبي - صلى الله عليه وسلم - وفيها أن يقول : (اللهم إنك قلت وقولك الحق : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } وقد أتيتك مستغفراً من ذنوبي مستشفعاً بك إلى ربي فأسألك يا رب أن توجب لي المغفرة كما أوجبتها لمن أتاه في حياته ، اللهم اجعله أول الشافعين ثم قال : ولا يستحب التمسح بحائط قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا تقبيله ، قال أحمد رحمه الله : ما أعرف هذا ، قال الأثرم : رأيت أهل العلم من أهل المدينة لا يمسون قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - ، يقومون من ناحية فيسلمون ، قال أبو عبد الله : وهكذا كان ابن عمر رضي الله عنهما يفعل ، قال : أما المنبر فقد جاء فيه ما رواه إبراهيم ابن عبد الله بن عبد القارئ إنه نظر إلى ابن عمر وهو يضع يده على مقعد النبي - صلى الله عليه وسلم - من المنبر ثم يضعها على وجهه . اهـ . (الشرح الكبير ج3 ص495) .
ــــــــــــــــــ
5- قال ابن قدامة في المغني
عن إبراهيم بن عبدالرحمن بن عبد القاري انّه نظر إلى ابن عمر وهو يضع يده على مقعد النبي(صلى الله عليه وآله) من المنبر ثم يضعها على وجهه.
المغني لابن قدامة 3: 559 .
ــــــــــــــــــ
6- الإمام بن قدامة المقدسي الحنبلي يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم
جاء في وصية الإمام ابن قدامة المقدسي
(ص 92 بتحقيق محمد أنيس مهرات ) ما يلي :
وإذا كانت لك حاجة إلى الله تعالى تريد طلبها منه فتوضأ ، فأحسن وضوءك ، واركع ركعتين ، وأثن على الله عز وجل ، وصلَ على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قل : لا إِلَهَ إِلاَّ الله الحَلِيمُ الكَريمُ، سُبحَانَ رَبِّ العَرشِ العَظيمِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينِ، أَسأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحمَتِكَ وَعَزَائمَ مَغفِرَتِكَ وَالغَنيمَةَ مِنْ كُلِّ بِرٍّ، وَالسَّلامَةَ مِنْ كُلِّ إِثْمٍ، لا تَدَعْ لي ذَنباً إِلاَّ غَفَرْتَهْ وَلا هَمَّاً إِلاَّ فَرَّجْتَهْ، وَلا حَاجةً هِيَ لَكَ رِضاً إِلاَّ قَضَيتَهَا يَا أَرحَمَ الرَّاحمين
وإن قلت : اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم نبي الرحمة يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي فيقضي لي حاجتي،وتذكر حاجتك
وروي عن السلف أنهم كانوا يستنجحون حوائجهم بركعتين يصليهما ثم يقول : اللهم بك أستفتح وبك أستنجح ، وإليك بنبيك محمد صلى الله عليه وسلم أتوجه ، اللهم ذلل لي صعوبة أمري ، وسهل من الخير أكثر مما أرجو ، واصرف عني من الشر أكثر مما أخاف .انتهي.
ــــــــــــــــــ
7- ابن عقيل الحنبلي المتوفى 503 :
وكان يقول فى زيارة النبي صلى الله عليه وسلم " يا محمد إني أتوجه بك إلى ربى " - (التذكرة 87 ) المكتبة الظاهرية بدمشق .
ــــــــــــــــــ
8- ذكر ابن الجوزي المتوفى (597 هـ) في المنتظم ذكر قصة العتبى
(من ٢٥٧ هـ) (٩/٩٣)
وقال ايضاً الإمام ابن الحوزي في المدهش قال ج١/ص١٤١
((لم يزل ذكر نبينا صلى الله عليه وسلم منشورا وهو في طي العدم توسل به آدم وأخذ له ميثاق الأنبياء على
قال الإمَامُ المرْدَاوي (ت 885هـ) _يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "الإنْصاف" (2/456 )
(يَجُوز التوسُّل بالرجل الصالح ، على الصحيح من المَذْهَب . وقيل يُسْتَحب قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مَنْسَكِهِ الَّذِي كَتَبَهُ لِلْمَرُّوذِيِّ : يَتَوَسَّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُعَائِهِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ )
ــــــــــــــــــ
قال الإمامُ الحجّاوي _ يرحمه الله _ في "الإقناع" مع شرحِهِ للإمام البُهوتي (1/546 )
(و لابأس بالتوسل بالصالحين)
ــــــــــ
ــــــــــــــــــ
9- قال أبو عبد الله محمد بن الحسين السامري الحنبلي (ت:616 هـ) في المستوعب (3/88 )
" باب زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وسلم) " وذكر آداب الزيارة، وقال:
(ثم يأتي حائط القبر فيقف ناحيته ويجعل القبر تلقاء وجهه، والقبلة خلف ظهره، والمنبر عن يساره)
وذكر كيفية السلام والدعاء ومنه:
(اللهم إنك قلت في كتابك لنبيك مستغفرا، فأسألك أن توجب لي المغفرة كم أوجبتها لمن أتاه في حياته، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك (صلى الله عليه وسلم)) وذكر دعاءا طويلا.
ــــــــــــــــــ
10- الشيخ العلامة الزاهد الضرير أبو زكريا الصرصري البغدادي الحنبلي اللغوي الأديب الناظم (ت: 656 هـ): له أبيات مذكورة في كتاب فوات الوفيات للكتبي (4/302) منها:
يحمي النزيل وكيف لا يحمي وقد ... حفت بجاه المصطفى أقطاره.
ــــــــــــــــــ
11- قال الإمَامُ المرْدَاوي (ت 885هـ) _يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "الإنْصاف" (2/456 )
(يَجُوز التوسُّل بالرجل الصالح ، على الصحيح من المَذْهَب . وقيل يُسْتَحب قَالَ الْإِمَامُ أَحْمَدُ فِي مَنْسَكِهِ الَّذِي كَتَبَهُ لِلْمَرُّوذِيِّ : يَتَوَسَّلُ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُعَائِهِ وَجَزَمَ بِهِ فِي الْمُسْتَوْعِبِ وَغَيْرِهِ )
ــــــــــــــــــ
12- ابن مفلح الحنبلى :
ذكر قصة العتبى وأقرها – المبدع ( 3 / 259)
ــــــــــــــــــ
13- البهوتى الحنبلي ت (1051هـ) :
ذكر قصة العتبى وأقرها – كشف القناع ( 2 / 516)
وفي كتاب كشاف القناع الجزء الثاني :
وقال السامري وصاحب التلخيص : لا بأس بالتوسل للاستقاء بالشيوخ والعلماء المتقين . وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل للمروذي : إنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره ، ثم قال : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الكرخي الترياق المجرب .
ــــــــــــــــــ
14-ابن كنان الحنبلي (ت:1153هـ) في يوميات شامية في عدة مواضع منها قوله ص 120:
(ونسأله القبول بجاه الرسول).
ــــــــــــــــــ
حُكمُ التوسُّلِ بالصَّالحيْن عند الحنابلة ؟
وهذا بعد اقرار هؤلاء الائمة بالتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فذكروا أقوالهم في التوسل بالصالحين منها
قال الإمام أحمد بن حنبل : ( هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره )
قال أبو عبد الله الأردبيلي : سمعت أبا بكر بن أبي الخصيب يقول : ذُكر صفوان بن سليم عند أحمد بن حنبل فقال : هذا رجل يستسقى بحديثه وينزل القطر من السماء بذكره ) أهـ
تهذيب الكمال للحافظ المزي رحمه الله ( 13 / 186 برقم 2882 ، طبعة مؤسسة الرسالة - بيروت الطبعة الأولى ، 1400 - 1980 ، بتحقيق الدكتور بشار عوادمعروف ) في ترجمة صفوان بن سليم المدني
ــــــــــــــــــ
الإمام المبجل احمد ابن حنبل يتوسل بعباد الله .
قال ابنه عبد الله في " المسائل " ( 217 ) : " سمعت أبي يقول : حججت خمس حجج منها ثنتين [ راكبا ] و ثلاثة ماشيا ، أو ثنتين ماشيا و ثلاثة راكبا ، فضللت الطريق في حجة و كنت ماشيا ، فجعلت أقول : ( يا عباد الله دلونا على الطريق ! ) فلم أزل أقول ذلك حتى وقعت على الطريق . أو كما قال أبي.
ورواه ايضا بسند صحيح
البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 ) و
ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله
وذكرها ابن مفلح في الاداب الشرعية.
بل الالباني صحح ما ورد عن الامام احمد ابن حنبل فقال
في السلسلة الضعيفة و الموضوعة " ( 2 / 109 )
يبدو أن حديث ابن عباس الذي حسنه الحافظ كان الإمام أحمد يقويه ، لأنه قد عمل به ، فقال ابنه عبد الله "الحديث"
المسائل " ( 217 ) :
و رواه البيهقي في " الشعب " ( 2 / 455 / 2 )
ابن عساكر ( 3 / 72 / 1 ) من طريق عبد الله بسند صحيح.
ــــــــــــــــــ
قال الإمَامُ السَّامُري _ يَرْحَمُهُ اللهُ_ في "المُسْتوعِب" (3/88 )
(ولا بَأسَ بالتوسُّل إلى اللهِ تعالى في الإستسقاء بالشيوخ والزهَّاد وأهلِ العلم والفضل والدين من المسلمين. )
ــــــــــــــــــ
قال الإمَامُ تقيُّ الدين الأدَمي _ يرْحمُهُ اللهُ _ في "المُنوّر" (ص/190 )
(ويُبَاحُ التوسُّلُ بالصُلَحَاء ) .
ــــــــــــــــــ
قال الإمامُ ابنُ مُفْلح _ يرحمه الله _ في "الفروع" (3/229 )
(ويَجُوزُ التوسُّلُ بصالحٍ ، وقيْلَ يُسْتحبُّ .)
ــــــــــــــــــ
الإمام ابن الجوزي الحنبلي
( كتاب مناقب الإمام أحمد ابن الجوزي ص 297)
عن عبد الله بن موسى أنه قال :
خرجت أنا وأبي في ليلة مظلمة نزور « أحمد » فاشتدت الظلمة ، فقال أبي :يا بني تعال حتى نتوسل إلى الله تعالى بهذا العبد الصالح حتى يضاء لنا الطريق ، فمنذ ثلاثين سنة ما توسلت به إلا قضيت حاجتي .
فدعا أبي وأمنت على دعائه ، فأضاءت السماء كأنها ليلة مقمرة حتى وصلنا إليه )اهــ
ــــــــــــــــــ
قال الإمام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 251 ) في ترجمة معروف الكرخي
( وعن أبي بكر الزجاج قال قيل لمعروف الكرخي في علته أوص فقال إذا مت فتصدقوا بقميصي هذا فاني أحب ان أخرج من الدنيا عريانا كما دخلت إليها عريانا.
اسند معروف عن بكر بن خنيس وعبد الله بن موسى وابن السماك.
وتوفي سنة مائتين وقبره ظاهر ببغداد يتبرك به وكان إبراهيم الحربي يقول قبر معروف الترياقي المجرب.
وإنما اقتصرنا ها هنا على اليسير من أخباره لانا قد جمعنا أخباره ومناقبه في كتاب افردناه لها فمن اراد الزيادة من أخباره فعليه بذلك الكتاب والله الموفق رحمه الله ورضي الله عنه. )
ــــــــــــــــــ
ذكر الإمام ابن الجوزي في صفة الصفوة ( ص 83 ) في ترجمة أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب الأنصاري ( قال الواقدي : توفي أبو أيوب عام غزا يزيد بن معاوية القسطنطنية في خلافة أبيه معاوية سنة اثنتين وخمسين، وصلى عليه يزيد وقبره بأصل حصن القسطنطنية بأرض الروم، فلقد بلغنا أن الروم يتعاهدون قبره ويزورونه ويستسقون به إذا قحطوا )
وانتظر المنتظم في التاريخ الجزء الخامس في ترجمته .
ــــــــــــــــــ
في مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي (٦١٠)
ذكر قصة توسل وتبرك الإمام الشافعي بقميص الإمام أحمد ابن حنبل
ــــــــــــــــــ
ذكر ابن ابي يعلى الحنبلي في طبقاته :
وحفر له بجنب قبر إمامنا أحمد فدفن فيه وأخذ الناس من تراب قبره الكثير تبركا به ولزم الناس قبره ليلا ونهارا مدة طويلة ويقرأون ختمات ويكثرون الدعاء ولقد بلغني أنه ختم على قبره في مدة شهور ألوف ختمات "اهـ
طبقات الحنابله في ترجمة الشريف أبي جعفر 2/ 240'
ــــــــــــــــــ
ما قيل في ترجمة ابن عبد الباقي الحنبلي :
وجاء في مشيخة أبي المواهب الحنبلي في ترجمة صاحب المشيخة ابن عبد الباقي ما نصه : ( وكان على قدم الصحابة والسلف والصالحين، عليه نور الولاية والصلاح، ما قرأ عليه أحد إلا فتح الله عليه ، وكان يستسقى به الغيث، وللناس فيه الاعتقاد العظيم، وله وقائع وكرامات.
أخبرني من أثق به أنه كان متصرفا في بلاد نجد ، وكان فيه نفع عظيم ) اهـ
ــــــــــــــــــ
قال الإمام موفق الدين ابن قدامة المقدس الحنبلي المتوفى سنه 620 هـ في كتابه المغني (ج2 : ص439)
: 1483 ) فصل : ويستحب أن يستسقى بمن ظهر صلاحه ; لأنه أقرب إلى إجابة الدعاء ، فإن عمر رضي الله عنه استسقى بالعباس عم النبي صلى الله عليه وسلم . قال ابن عمر : استسقى عمر عام الرمادة بالعباس ، فقال : اللهم إن هذا عم نبيك صلى الله عليه وسلم نتوجه إليك به فاسقنا . فما برحوا حتى سقاهم الله عز وجل .
ــــــــــــــــــ
الإمام السفاريني الحنبلي رحمه الله يجيز التبرك بالقبور
ترجم الإمام السفاريني الحنبلي رحمه الله في كتابه النفيس "نتائج الأفكار في شرح حديث سيد الإستغفار" (91-93_تحقيق الهبدان والدخيل)
للصحابي الجليل أبو يعلى شداد بن أوس الأنصاري رضي الله عنه
وجاء في آخر الترجمة:
توفي سنة ثمان وخمسين من الهجرة وله خمس وسبعون سنة وقيل مات: سنة إحدى وأربعين
وقبره ظاهر ببيت المقدس بباب الرحمة تحت سور المسجد الأقصى, يزار ويتبرك به"ا.هـ المقصود.
ــــــــــــــــــ
وقال الإمامُ ابنُ النجّار _ يرحمه اللهُ _ في "منتهى الإرادات" مع شَرْحِهِ للإمَام الُبهوتي (2/58 )
(وأُبيْحَ التوسُّلُ بالصَالحيْن) .
ــــــــــــــــــ
قال الإمُامُ مرْعيُّ الكرْمي _ يرْحمُهُ اللهُ _ في "غاية المُنْتَهى" مع شرْحه للإمَام الرحيْبَاني (2/316 ):
(وكذا أبيْحَ توسلٌ بصالحيْن )
ــــــــــــــــــ
ابن عماد الحنبلي (1089 هـ): في ترجمة السيد أحمد البخاري
"وقبره يزار ويتبرك به" شذرات الذهب (10/152)
ــــــــــــــــــ
وفي كتاب كشاف القناع لمنصور بن يونس البيهوتي الحنبلي المتوفى سنه 1051هـ الجزء الثاني :
وقال السامري وصاحب التلخيص : لا بأس بالتوسل للاستقاء بالشيوخ والعلماء المتقين . وقال في المذهب : يجوز أن يستشفع إلى الله برجل صالح وقيل للمروذي : إنه يتوسل بالنبي في دعائه وجزم به في المستوعب وغيره ، ثم قال : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الكرخي الترياق المجرب .
ــــــــ
ــــــــــــــــــ
فهؤلاء أئمة المذهب يجيزون التوسل فأين شيوخ الوهابية الذين يكفرونالمسلمين باسم مذهب الحنابلة ؟؟